أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء، عن استمرار الجهود لإنشاء جامعة للتخصصات العلمية في العاصمة نواكشوط، بهدف رفد سوق العمل الموريتاني بالكفاءات الأكاديمية والتقنية والمهنية اللازمة.

وستشيد الجامعة الجديدة بمقاطعة توجنين على مساحة 23377 مترا مربعا، وتصل طاقتها الاستيعابية 1500 طالب وطالبة مع إمكانية زيادة طاقتها الاستيعابية خلال الفترة القادمة.

وتضم الجامعة التخصصات التالية: هندسة المعلومات والهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية وهندسة المعادن والنفط والغاز وغيرها من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الموريتاني، وتضم كافة المرافق الخدمية.

وأعلن عن الجامعة من الجانب الإماراتي للمرة الأولى في 7 يوليو 2023، ومن شأنها أن تنهي عقدا من زحف التعليم العالي (جامعة نواكشوط وبعض المعاهد) شمالا على طريق نواذيبو خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتوسعتها في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

وطالما اعتبر مواطنون أن الجامعة بذلك تكون أقرب للطبقة الغنية من المجتمع، وستكون الجامعة الجديدة بوضعها في توجنين أقرب إلى عامة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين كان يعييهم التنقل من وإلى الجامعة، بل إن بعضهم صار يسميها متذمرا “جامعة الخلوات” لعزلتها وبعدها عن الأحياء الشعبية.