المدير الجهوي للتهذيب يدون عن سبورة أحد مدرسي الولاية
دون المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي الأستاذ الفاضل علي المختار اكريكد عن سبورة أحد مدرسي الولاية.
ويتعلق الأمر بسبورة أستاذ التاريخ والجغرافيا بإعدادية تگنت الأستاذ سعدنا محمد أحمد، أثناء تقديمه درسا للسنة الثانية إعدادية، اليوم الثلاثاء 05 شعبان 1446 هجرية، الموافق 04 فبراير-شباط 2025 ميلادية.
و ورد في تدوينة ولد اكريكد: “تعد وسائل الإيضاح في التعليم الحديث من أهم نقاط الارتكاز التي يعتمد عليها المدرس في إيصال المعلومة للتلاميذ، فالقاعدة التربوية القائلة: “سرعان ما ننسى ما تعلمنا لكننا لن ننسى ما اكتشفنا”، تفيد أن ترسخ المعلومة في ذهن التلميذ تكون بدرجة أكبر كلما شاركت فيها أكثر من حاسة…
و تعد الألواح والسبورات من أبرز وسائل الإيضاح في تعليمنا اليوم رغم التدفق الهائل من حولنا لتقانة “معلوميات” التعليم.
فما من شك أن الاستغلال الجيد لسبورة القسم من طرف المدرس سينعكس إيجابا على مستويات التلاميذ فيكسبهم المعلومة ويسهل عليهم فهمها والتفاعل معها، و ستكون النتائج -لا شك-مشهودة بعد نهاية الدرس”.