واد الناقة اليوم: قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد جميل منصور إن استدعاءات الشرطة ونوعيات من تم التحقيق معهم تؤكد أننا أمام شخصيات و جهات غير محبوبة من النظام إما لموقفها السياسي أو خطها التحريري أو تموقعها النقابي.
وأضاف ولد منصور في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تعليقا علي التحقيق مع الشيخة المعلومة بنت الميداح أن الأولى بالجرائم الاقتصادية أن تتوجه هناك” حسب تعبيره.
وهذا نص التدوينة:
“ تم استدعاء الشيخة المعلومة بنت الميداح إلي التحقيق العابر للحقوق و الحريات و ذلك بعد تحقيقات شملت صحفيين بارزين و نقابيين معروفين ، فما الذي يحدث و أي عبث هذا خصوصا أن ما رشح عن الأسئلة و المواضيع المثارة لا يتجاوز مسألة التمويلات و دعم مفترض من رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو و يستدعي الموضوع من جديد بعض الملاحظات :
ـ واضح من المعتقل الأول الشيخ محمد ولد غده و من أسماء الصحفيين و النقابيين و من آخر المحقق معهم الشيخة المعلومة أننا أمام شخصيات و جهات غير محبوبة من النظام إما لموقفها السياسي أو خطها التحريري أو تموقعها النقابي مما يعني أننا أمام استهداف سياسي و تصفية حسابات يوظف أعوان القضاء فيها .
ـ في علاقة رجال الأعمال بالنظام أو المعارضة تبرز شبهة الترهيب بالأضرار و الترغيب بالتسهيلات في حالة النظام أما في حالة المعارضة و التي لا تملك قوة الإضرار و لا وسائل التقريب و الترغيب ، فالشبه منتفية أو ضعيفة فإن دعمها رجل أعمال أو رجال أعمال فلاقتناع بما عندها أو إحساسا بحاجتها و لا أشكال ثم .
و من هنا فإن الكرة في ملعب السلطة و الشبه حولها مجتمعة و مكثفة و الأولى بالجرائم الاقتصادية أن تتوجه هناك و أنا كفيل لها بأنها ستجد ما يشفي الغليل و يسود الدفاتر و يساعد في ملف الشفافية إن قصدت و ما هي بمقصودة و النزاهة إن طلبت و ما هي بمطلوبة .
ـ التحية مجددة للشيخ محمد ولد غده و لكوكبة الصحفيين و النقابيين و تحية مستحقة للشيخة المعلومة بنت الميداح و التضامن صادق معها و معهم”.
