وجه المدير الجهوي للتهذيب بولاية اترارزة تعميما إلى مفتشي المقاطعات، ومديري مؤسسات التعليم الثانوي على وجه الاستعجال و الجدية التامة و الدقة المطلوبة، من أجل التفاعل النشط مع رئيس مصلحة المصادر البشرية في الإدارة الجهوية حول ملف الغياب الأسبوعي، بتوفير البيانات والمعلومات المطلوبة في الوقت المحدد.
وقال المدير الجهوي عالي ولد اكريكد إن أي تأخر أو تقصير أو خطأ قد يصنف المسؤول عنه ضمن دائرة مخالفة التعليمات الصادرة من الجهات العليا، وسينعكس على مدى تجاوب الأسرة التربوية في الولاية مع مجريات المتابعة على الساحة الوطنية.
وطالب بالإسراع إلى تزويد رئيس المصلحة بوضعية الحضور والغياب في الأوقات المحددة، وإعطاء هذه التعليمات العناية الفائقة “حتى لا نتأخر عن تنفيذ ما تطلبه منا السلطات العليا في البلد بخصوص متابعة الغياب”، وفق تعبيره.
ويعيد التعميم الجديد الصادر عن المدير الجهوي للتهذيب اليوم الثلاثاء، إلى الواجهة، سؤالا طالما طرحه المدرسون، يقول باختصار: “المدير يبلغ عن غيابنا فمن يبلغ عن غياب المدير؟”، وهو السؤال الذي يطرح أكثر بالنسبة للمؤسسات التي لا يوجد فيها مديرو دروس ولا مراقبون.
