بدأت موريتانيا مشوارها نحو لقبها الأول في بطولة كأس أمم إفريقيا بهزيمة خفيفة أمام المنتخب الغامبي بصفر مقابل هدف.

وسجل هدف المنتخب الخصم خلال أول ربع ساعة من المباراة، ليحكم المنتخب الوطني قبضته على الميدان، بسيطرة لا نظير لها طيلة الفترة المتبقية من التوقيت.

وأهدر المهاجمون عدة فرص للتهديف قابت قوسين أو أدنى من مرمى الخصم.

وكانت توقعات قد رجحت أن المنتخب الوطني المرابطين سيكسب البطولة بعد أن يخوض المباراة النهائية أمام محاربي الصحراء الجزائريين.

وما زالت تلك التوقعات في محلها، حيث تظل الفرصة قائمة أمام منتخب تونس الذي خسر بنفس النتيجة أمام مالي، وأمام منتخب مالي الذي سيواجه مباراتين صعبتين إحداهما أمام المنتخب الغامبي والثانية أمام منتخبنا الوطني.

وكثيرا ما شهدت البطولات الدولية والإقليمية خسارة الفريق الذي يكسبها، في مباراته الافتتاحية، وهو ما حدث تماما مع موريتانيا في هذه البطولة.