دعا ولاة ولايات نواكشوط الثلاث، سكان المدينة، إلى المساهمة في الجهود الوطنية والتقيد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العليا في البلد للحد من تداعيات الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19 على صحة المواطنين.

ونبه الولاة، إلى أن مخالفة تلك الإجراءات ستعرض أصحابها للعقوبات التي ينص عليها القانون، مشيرين إلى أن المشاركة في تلك الجهود يجب أن تبدأ بالتقيد بالإجراءات والمساهمة في التوعية والتحسيس بخطورة الموجة الثانية من هذه الجائحة الفتاكة.

وجاء حديث الولاة خلال إشرافهم على انطلاق حملات تحسيسية بولايات نواكشوط الثلاث: الغربية والشمالية والجنوبية.

وأكدوا أن خطورة الموقف وجسامة التحديات هي التي دفعت السلطات العليا في البلد إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وليست من أجل تقييد أو شل حركة السكان.

وتسجل العاصمة نواكشوط منذ نحو شهر أرقاما يومية قياسية، سواء من حيث الإصابات الجديدة بالفيروس أو من حيث عدد الوفيات.