قال وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إن العالم يواجه الآن أزمات على مختلف الأصعدة، تمثل اختبارات حقيقية للأمم المتحدة التي مضت على تأسيسها ثمانون سنة.
وقال الوزير في كلمة موريتانيا أمام المتحدة، إن من هذه الأزمات، الحروب المنشرة في كل مكان، والإرهاب، والتغيرات المناخية.
وأضاف أن هذه الأزمات تمثل اختبارا للضمير الإنسانية وللمنظومة الدولية.
ونبه إلى أن موريتانيا ترى أن هناك انقساما إلى عالمين بينهما هوة في التطور والنهوض، مؤكدا أن الأمر يفرض على الإنسانية توحيد الجهود لإيجاد حلول إبداعية تفضي إلى تقليص الفجوة.

وأشار ولد مرزوك إلى حاجة العالم إلى دورٍ أكثرَ فعالية لمنظمة الأمم المتحدة.
وذكر بموقف موريتانيا من حرب الإبادة في غزة ومن القضية الفلسطينية عامة، مؤكدا أن العنف لا يجلب السلم.
وأشار وزير خارجية موريتانيا في هذا الخضم، إلى أن ما يتعرض له أهلنا في غزة يضع الضمير الإنساني ومصداقية المنظومة الدولية أمام اختيار المصير، على حد ما جاء في خطاب الوزير باسم البلاد أمام الأمم المتحدة.

ورحب وزير الخارجية الموريتاني بالاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية، وبمؤتمر سابق منظم برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
ونبه الوزير إلى أن موريتانيا تلمسُ دينامكية جديدة في العمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تبعث على الارتياح.


