وزير الخارجية يمثل الرئيس في مؤتمر المحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا
انطلقت اليوم الاثنين في مدينة نيس الفرنسية أعمال المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات (UNOC 3)، والذي يُعد منصة دولية رفيعة تُعنى بحماية النظم البيئية البحرية، وتعزيز الحوكمة المستدامة والعادلة للمحيطات.
وشاركت موريتانيا في هذا الحدث العالمي بوفد رفيع المستوى ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم مرزوگ، وضم وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف، في تجسيد للنهج التشاركي والتكامل المؤسسي الذي تعتمده موريتانيا في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى وزير الشؤون الخارجية كلمة باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد فيها الالتزام الثابت لموريتانيا بحماية المحيطات باعتبارها إرثاً مشتركاً للإنسانية ومورداً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأبرز ولد مرزوك الأهمية الاستراتيجية للفضاء البحري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا وإفريقيا، والجهود الوطنية في مجال الصيد المستدام، ومكافحة الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم، وحماية التنوع البيولوجي البحري والساحلي.
ودعا وزير الخارجية إلى تعزيز التضامن الدولي لدعم الدول الإفريقية الساحلية في مواجهة آثار التغير المناخي، وبناء قدرتها على التكيف والصمود.
كما جدّد باسم موريتانيا التزامها بتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (ODD 14)، ودعا إلى اعتماد تمويل مناخي عادل، وتعزيز الشراكات الفنية والمؤسسية لتمكين الدول الساحلية الإفريقية من حماية واستغلال مواردها البحرية بشكل مستدام.


