أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، مكالمات هاتفية مع أربعة من نظرائه الأفارقة، تناولت قضية الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية بموريتانيا.
و وفق إيجاز للخارجية الموريتانية، شملت الاتصالات كلا من:
• ليون كاكوا هوادجا أدوم، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين في الخارج في جمهورية كوت ديفوار.
• ياسين فال، وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية في جمهورية السنغال.
• مامادو تانغارا، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية غامبيا.
• عبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي.
وتناولت هذه المكالمات -تقول الخارجية الموريتانية- المواضيع المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بلادنا بكل من كوت ديفوار والسنغال وغامبيا ومالي، والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال هذه المحادثات -تضيف الخارجية في إيجازها- التأكيد على أهمية تعزيز وتكثيف التنسيق في مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، في إطار امتثال القوانين والنظم ذات الصلة والالتزامات المشتركة، وبما “يتماشى مع ما رسخته الروابط التاريخية التي تجمع شعوبنا الشقيقة من مبادئ حسن الجوار وقيم الضيافة والتضامن”.
كما تم في نفس السياق تجديد الالتزام بحماية حقوق الأفراد وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين والمقيمين، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون والتكامل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وشهدت موريتانيا في الآونة الأخيرة جدلا حول تزايد الأجانب في البلاد بصفة غير شرعية، مما لفت انتباها فئة واسعة من المواطنين ربطت بينه وبين بعض الجرائم التي تحدث عنها بعض نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي.
كما شهدت الأيام الأخيرة ترحيل بعض هؤلاء الأجانب.