خصص وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، جزءا معتبرا من مؤتمره الصحفي اليوم للحديث عن علاقات البلد مع الجارين الجنوبيين مالي والسنغال.
وأكد ولد اشروقة أن العلاقات معهما في غاية التميز، ولم تتأثر بالأوضاع الجارية في مالي، نافيا علمه بفرض تبادل للتأشيرات بين موريتانيا ومالي، أو بسقوط ضحايا موريتانيين في مالي.
وأشار إلى أن البلدين تربطهما اتفاقيات دولية تقتضي تسهيلات على تنقل المواطنين، كمنظمة استثمار النهر السنغال.
وأوضح أن هذا القرار يتطلب العديد من الإجراءات، وهو مالم يحصل حتى الآن، مشيدا بقوة العلاقات التاريخية بين الدولتين.
وطالب في الآن ذاته باسم الحكومة المواطنين بتوخي الحذر في المناطق الحدودية مع دولة مالي.
وذكر أن تلك المناطق تشهد اضطرابات أمنية، وأشار إلى أن الجيش الموريتاني يسهر على تأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
كما تحدث عن تميز العلاقات مع السنغال، مستشهدا بالزيارة المرتقبة للرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، مردفا أن قرار الأخير أن تكون موريتانيا أول بلد خارجي يزوره يعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأردف أن علاقات موريتانيا والسنغال تطال جميع ميادين الحياة، كالصيد والغاز والمناطق الرعوية، فضلا عن العلاقات الروحية بين الشعبين، يردف ولد اشروقة.
