عرف مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي اليوم الأحد فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في انهيار أجزاء من سقف المطار اليتيم من حجمه في البلاد.
وكانت الأضرار الرئيسية في قاعة المغادرة.
و وجه الفضيحة في الحادثة هو أن المطار لم يمض عليه وقت طويل، بل إنه حديث نسبيا.
وأكدت الشركة المشغلة له أن سبب الانهيار يعود لطريقة بنائه أصلا، واعدة بمعالجة الطبقات المنهارة.
ويعد قطاع النقل الجوي في موريتانيا واحدا من أفشل القطاعات على الإطلاق، حيث لا تعمل مطارات ولايات الداخل في أغلب أوقات السنة، بل إن بعضها لا يتوفر على مطارات أصلا، ناهيك عن الانتقادات التي ما فتئت شركة النقل الجوي اليتيمة تواجهها حتى من هرم السلطة في البلاد.