واد الناقة اليوم

أول موقع يجمع بين أخبار المقاطعة والوطن

أخبار وطنية مقابلات

ولد محمد يستعرض آفاق عمل قطاع المياه

قال وزير المياه والصرف الصحي سيد أحمد ولد محمد إن القطاع لم ولن يوقع أي صفقة تراض، فيما يتعلق بإنجاز كل المشاريع التي يجري تنفيذها.

وأوضح في تصريح صحفي اليوم السبت عقب زيارة تفقد للأشغال الجارية في توسعة شبكة المياه في انواكشوط، أن كل الأشغال تمت عبر مناقصات دولية.

وأضاف أن الأجزاء الاستعجالية من المشروع تم إسنادها لمؤسسات وطنية، كالشركة الوطنية للماء والهندسة العسكرية باعتبارهما مؤسسات للدولة.

وأكد أن المقاولين الخصوصيين ومكاتب الدراسات لم ولن تسند لهم أي أشغال بطريقة تراض، لأن فخامة رئيس الجمهورية يلزم باعتماد الشفافية وترشيد المال العام، مبينا أن الشعار العام للقطاع هو إنجاز أعلى ما يمكن بأقل ما يمكن.

وبين أنه اختار توضيح هذه النقطة بالذات لأن القطاعات التي تنفذ العديد من الأشغال دائما ما ينظر لها بنظرة خاصة فيما يتعلق بصفقات التراضي.

وقال إن القطاع يعمل على تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتباره جزءا منها، مؤكداعلى المضي في تحسين ولوج المواطنين لخدمات المياه الصالحة للشرب.

وأوضح أن الزيارة تندرج في إطارالمتابعة التي خصصها القطاع منذ شهر دجمبرالماضي لمتابعة تنفيذ الأشغال لتوسعة شبكة المياه في بعض أحياء انواكشوط، مضيفا أن هذه التوسعة تشمل 6 مقاطع أشرف على انطلاقها فخامة رئيس الجمهورية في شهر نوفمبر 2019.

وقال إن أجزاء كبيرة من العاصمة تعتبر ورشة فيما يتعلق بإمدادات الماء، مشيرا إلى أن الزيارة شملت مقاطع في تفرغ زينه والحي الساكن وأجزاء أخرى من دار النعيم وعين الطلح بمقاطعة تيارت.

وعبر عن ارتياحه لمستوى تقدم الأشغال في توسعة شبكة المياه في ولايتي انواكشوط الشمالية والغربية، مبينا أن العمل جار لإطلاق الأشغال في محاور أخرى في كل من الرياض وعرفات والسبخة، مشيرا إلى أن هذه الأجزاء متقدمة، حيث اكتملت صفقات بعضها فيما يجري العمل على إعداد صفقات بقية الأجزاء.

وأضاف أن الحكومة قررت إنشاء توسعة لشبكة المياه في المناطق غير المغطاة بالشبكة في الوقت الحالي وكان بعضها استعجاليا، حيث لا يمكنها أن تنتظر انتهاء الأشغال المسندة إلى شركات التنفيذ وهو ما يتطلب تنفيذها بشكل استعجالي خصوصا في منطقة الترحيل وشارع مسعود وشارع ديمي.

وأشار إلى أن القطاع لديه العديد من الأشغال ويمكن وصفه بورشة كبيرة، ليست في انواكشوط فقط، بل في المدن الداخلية، حيث تجري الأشغال حاليا في الحوض الغربي وكرمسين ويجري التحضير بشكل سريع لتوسعة شبكة المياه في مدينة أطار التي تعاني شحا في المياه، فيما يجري العمل على تنفيذ مشروع تزويد بلدية بوحديده بولاية لبراكنة بالمياه الصالحة للشرب.

وتابع الوزير أن الاستعداد يجري حاليا لإطلاق المشروع الكبير لتزويد مدينة انواذيبو بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من بولنوار بالإضافة إلى اقتناء معدات لتحلية المياه من أجل تعزيز إنتاج المياه في المدينة.

وأشار إلى أنه تابع بأهمية بالغة تسريع وتيرة تنفيذ الأشغال في الحي الساكن لكونه أحد الأحياء الهشة، مؤكدا أن هذا الحي سيتمكن المواطنون فيه من الولوج إلى خدمات المياه قريبا ريثما تنتهي بعض الأعمال الفنية البسيطة، مضيفا أن هذه الأعمال يتم إنجازها وفقا لمعايير محددة ولا يمكن تجاوزها.

وأشار إلى وجود تحسن كبير في عدم تسرب المياه من الشبكات، مبينا وجود متابعة يومية من أجل إصلاح الأعطاب التي قد تطرأ على الشبكات، مضيفا أن هذه المتابعة أسفرت عن خطة لحصر الأعطاب التي عادة ما تطرأ على الأنابيب والتدخل في أسرع وقت ممكن.

وأكد أن السلطات العليا في البلد تتابع عن كثب كل الإصلاحات المقام بها خدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن الهدف الأول هو إسعاد المواطن الموريتاني والسعي في مصالحه.

و فيما يخص المياه في الوسط الريفي بين الوزير أنه بالإضافة إلى برنامج 100 حفر، يجري العمل لإطلاق بناء 75 شبكة مياه في الوسط الريفي على المستوى الوطني للتحسين من ولوج المواطنين إلى خدمة الماء الشروب.

و م أ

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: