أنشأ الشاعر الموريتاني لمرابط ولد دياه قطعة شعرية جديدة يمتدح فيها حاضرة إديني، عرفانا بالجميل وتعزيزا للأواصل، وفق مقدمته للمقطوعة التي يقول في متنها:
إدينِ، وإنني لعلى يقين … وحسبك من قطين في إدينِ
وما بإدينِ من ربع محيل … تراه عن الشمال أو اليمين
معاهد كل منقبة وفضل … وأخلاق حسينات ودِينِ
فمن بحر من الإنصاف صاف … إلى بحر من الماء المعينِ
وجار منه ماء النفع، جارٍ … إلى الجيران كلهمُ مُعينِ
شهادة عارف بالناس إن لم … يزكوها فدينهمُ وَدِيني
قفا خلف هنا سلفا كريما … وظل كذاك من حين لحِينِ
وتلمس في محمدْ عالِ ما في … أرومته ومعدنه الثمين
صلابة موقف وسديد رأي … تراه منه في أدبٍ ولِينِ
فلا زالت إدين وساكنوها … كما كانوا على سَنَنٍ مُبين
وسلم ربنا دأبا وصلى … على طه مشفعِنا الأمين