زال بشار.. وعادت آمال وبشائر عودة الصحفي الخلوق إسحق المختار
استيقظت سوريا يوم أمس الأحد 09 ديسمبر 2024 على نبأ سقوط نظام بشار الأسد الجاثم على صدور السوريين منذ 2000، بعد ثلث قرن من حكم والده.
وما إن زال النظام وأحكم المعارضون قبضتهم على دمشق، حتى ظهرت بقية جبل الجليد الذي لم يكن يظهر منه على ما يبدو إلى قمته.
آلاف المعتقلين يخرجون من السجون أفواجا، وأحياء يعود الأمل بإيابهم إلى أهليهم بعدما كانوا في عداد الأموات، ومساجين مضت عليهم العقود تلو العقود في الكنف والمجاري يرون نور الحياة مرة أخرى، ويولدون من جديد.
في السجلات صحفيون، ومواطنون سوريون، وضباط ومدنيون، و والجون إلى السجون وهم على عتبة الثامنة عشرة ليشيبوا فيها، وأجانب.
هنا بدأت بشائر أمل بأوبة الصحفي الموريتاني الخلوق إسحاق المختار المختفي في سوريا من عقد ونصف تقريبا، بعد ألم ظل يزداد وأمل بالعودة كلما بزغ خفَت.
واد الناقة اليوم اطلع على صوتيات يظهر فيها متحدثون وهم يشيرون إلى وجود أسماء في سجلات المولودين من جديد، يرد فيها اسم الصحفي إسحاق المختار.
يذكر أن الحكومة الموريتانية والصحفيين الموريتانيين ونقاباتهم، عملوا كثيرا من أجل البحث عن مصير الصحفي، وشكلت لجان لهذا الغرض، والتقت سفير النظام السوري في نواكشوط لكن دون جدوى، فهل تكتمل الفرحة بأوبة إسحاق؟ هذا ما يتمناه كل من به ذرة أخلاق وإنسانية.
واد الناقة اليوم