بعد خدمته حكومة بلاده من موقعي ترؤس الدبلوماسية الوطنية وزيرا للخارجية في حكمين مختلفين، ومن موقع رئاسة الجمهورية مديرا لديوان الرئيس، أسلمت الأمم المتحدة إلى الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد القوس التي هو باريها.

الأمم المتحدة عينت صاحب المعالي مبعوثا خاصا لأمينها العام أنطونيو غوتيرش لدى جمهورية السنغال.

ويعد سيادته أول موريتاني يشغل هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة الدولية.

وليس سيادته بالشخص المبتدئ بل هو ذو كفاءة عالية وتجربة ملهمة، حيث ابتعث أمميا لإطفاء وباء إيبولا 2015 فأبلى بلاء حسنا وخمد الوباء من بعد أن كاد يدفع الملايين إلى اليأس ونشر الذعر في عموم البشرية.

كما بذل جهده في الأزمة اليمنية التي كادت تصل إلى حلها في عهده، قبل أن تتفاقم بعد أن كلف بها آخرون.