شهد اليوم الاثنين حضورا ضعيفا في عدد كبير من مؤسسات التعليم العمومي في موريتانيا وذلك بعد أسبوعين من التعطيل الدراسي.

وأنهى المدرسون اليوم الاثنين العطلة التي استمرت -على غير العادة- أسبوعين، حيث امتدت من التاسع والعشرين مارس إلى غاية الخامس عشر من أبريل.

وأدى إلى طول العطلة اجتماع العطلة الفصلية (تسعة أيام) بعطلة العيد التي جاءت في وسط الأسبوع ومنحت الحكومة -لا إراديا- اليوم الذي قبلها (الاثنين 8 أبريل) عطلة، كما منحت -إراديا هذه المرة- يوم الجمعة أيضا عطلة.

ورغم أن يوم السبت ليس عطلة بالنسبة لمؤسسات التعليم الثانوي إلا أن الثانويات والإعداديات لم تستقبل التلاميذ.

ويتنافى هذا مع سياسة التشديد التي ينتهجها الوزير المختار ولد داهي على المدرسين منذ تسلمه زمام وزارة التهذيب الوطني، فبحجة الإصلاح فصل فصلا نهائيا عددا كبيرا من المدرسين دون أن تتجاوز فترة غياب بعضهم -وفق الوزير نفسه- شهرا واحدا.

كما زاد مدة السنة الدراسية على المدرسين المنضبطين بشهر، أكدوا أنه لا يلبي حاجة تربوية، وإنما يصب في سياسة التشديد.

ويلاحظ مؤخرا أن الوزير أصبح يقلل في النشر والدعاية على الفيسبوك لخطه غير المرضي عنه من طرف أغلبية المدرسين، وذلك لدرجة بلغت بموقع فيسبوك الذي كان ينشط عليه الوزير أن يستقبل زائر صفحة الوزير بما يدل على افتقاده له (انظر صورة الخبر).