ظهر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في صورة مع رئيس كيان الاحتلال الصهيوني إسحاق هرتسوغ خلال زيارة نظمها مؤخرا لدولة رواندا.
وقد أثار الظهور جدلا واسعا على وسائط التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس تحرير صحيفة الأخبار أحمد محمد المصطفى أن الظهور فضيحة في حالتي التعمد في ظل ما تتعرض له غزة، وفي حالة عدم التعمد لافتراض أن يكون الرئيس على علم بمن سيحضرون إلى جانبه.
فيما رأى الكاتب والمحامي والدبلوماسي السابق محمد أمين أن الأمر طبيعي، وأورد تجربة شخصية سابقة له مع سفير إسرائيلي، وتعاطي سفير عربي من دولة معادية للاحتلال مع السفير الإسرائيلي الذي قال إنه في الأصل من اليمن.
وفي جوابه على سؤال حول ظهور الرئيس في صورة جماعية تضم رئيس كيان “إسرائيل”، قال الناطق باسم الحكومة إن رئيس الجمهورية لم يقف إلا بجانب رئيس روندا الذي وجه له دعوة، بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة.
وبين أن مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، وهو أمر لا يتحكم فيه رئيس الجمهورية ولا دخل له ولا لغيره فيه، نافيا حصول أي لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الاحتلال أو “دولة إسرائيل” حسب تعبير ولد اشروقة.
وقد انتقد هذا الظهور عدة أحزاب سياسية موريتانية على غرار حزب تواصل ثاني أكثر الأحزاب تمثيلا في البرلمان.