واد الناقة اليوم

أول موقع يجمع بين أخبار المقاطعة والوطن

Non classé أخبار وطنية

وسط مشاعر النشوة والتذمر.. رفاق القائد دلاهي يعودون إلى نواكشوط

يعود مساء اليوم الثلاثاء إلى العاصمة نواكشوط لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم وجهازه الفني والإداري، وسط مشاعر يتقاسمها التذمر من الخروج من جهة، ونشوة الانتصار على محاربي الصحراء والمرور من بوابتهم إلى ثمن نهائي الكأس الإفريقية لأول مرة في تاريخ النخبة الوطنية.

رفاق القائد محمد يحيى دلاهي، خاضوا أربع مباريات في الكأس الإفريقية، سجلوا خلالها ثلاثة أهداف بأقدام اكويتا وبونا ودلاهي، وتلقوا خمسة.

كانت أفضل مباريات المنتخب ملحمة النصر التي سجل فيها دلاهي هدفه على الجزائر وحافظ الحارس أبو بكر انياس على شباكه نظيفة باستبسال كان محل إشادة من النقاد الرياضيين العالميين والأفارقة والعرب.

وبعث هذا النصر نشوة عارمة لدى الجمهور الرياضي المحلي، حيث عاش الموريتانيون لأيام في كنف من الوحدة الوطنية والشعور بالانتماء الواحد والمصير المشترك، وذابت كل الفوارق والتمايزات الاجتماعية والإثنية.

أما المباراة الثانية من حيث الأداء فكانت الثانية أيضا في ترتيب مباريات المنتخب في هذه البطولة، حيث نجح المرابطون في زيارة شباك الخصم في مناسبتين، وهو إنجاز غير مسبوق للمنتخب في تاريخ البطولة، ولم يكرره في مباراتيه اللاحقتين.

وفي ثاني المباريات وثاني أفضلها، كان المنتخب قد تلقى ثلاثة أهداف جعلته أقرب إلى مغادرة البطولة، غير أن نتائج الجولة الثالثة جعلت من الممكن أن يعود إلى المنافسة شريطة الفوز ولا شيء غير الفوز على الجزائر، الأمر الذي تحقق بالفعل.

ولم تختلف بالشيء الكثير بداية المنتخب في البطولة عن نهايته، من حيث الأداء، حيث قدم في كلتيهما عرضا مقبولا طيلة تسعين دقيقة، ليخرج في كل مرة بخسارة محزنة جراء ركلة جزاء من الممكن الاستغناء عنها.

ففي المباراة الأولى تدخل اللاعب الحسن احويبيب في منطقة الجزاء ضد لاعب بوركينافاسو فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها البوركينابيون هدف الفوز.

وفي مباراة الخروج مرر اللاعب ياسين الشيخ الولي الكرة برأسه إلى الحارس، فكانت أقرب إلى لاعب الخصم، ليضطر الحارس إلى التسبب في ارتكاب ضربة جزاء ويحتسبها الحكم ويسجل منها منتخب الرأس الأخضر هدف الفوز.

أما الفرق بين الهدفين، فيتمثل في أن الأول في دور المجموعات الذي تجد فيه المنتخبات ثلاث فرص للتأهل، فيما كان الهدف الثاني في مباراة لا تقبل القسمة على الاثنين فالرابح يمضي إلى ربع النهائي والخاسر يعود إلى نواكشوط.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: