تعرضت المحكمة العليا بالعاصمة نواكشوط الليلة البارحة لعملية تلصص من طرف مجهول، وذلك تحت جنح الظلام.
وترك اللص المعتدي آلة حديدية بمقر المحكمة قد تؤدي لاحقا إلى القبض عليه من خلال تعقب بصمة يده وتصفح إرشيف كاميرات المراقبة.
ووفق معلومات واد الناقة اليوم فإن الاعتداء اقتصر على الطابق الأرضي للمحكمة، دون بقية الطوابق.
وتزامن الحادث مع رفض الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز استقبال رسالة الاستدعاء الموجهة له أمس الاثنين من طرف لجنة التحقيق البرلمانية.
وتتضمن الرسالة استدعاء الرئيس السابق عزيز للمثول أمام اللجنة بعد غد الخميس عند الساعة الحادية عشرة قبل منتصف النهار.
وفي أول ردود الفعل على موقف الرئيس السابق، لوحت اللجنة البرلمانية مصدر الاستدعاء باستخدام القوة العمومية لإجبار ولد عبد العزيز على المثول أمامها.
وتعد هذه هي العملية الثانية من نوعها في غضون أيام حيث سبق للصوص أن نفذوا اعتداء مماثلا على مبنى الإدارة العامة للميزانية، والتي تزامنت هي الأخرى مع اختفاء مبالغ معتبرة من احتياطي العملة الصعبة في البنك المركزي.