واد الناقة اليوم(خاص):يجمع المتابعون للشأن المحلي في ولاية اترارزه أن الولاية هي المتضرر الأكبر من قطع العلاقات الموريتانية القطرية حيث تسبب القرار في توقيف مشاريع كبرى في مناطق مختلفة من اترارزه من أبرزها مشروع مستشفى حمد ،إعمار وتخطيط مدينة بتلميت ، مشروع بناء وتشييد 100 سكن اجتماعي في قرية جدر المحكن، تشييد مجمع سكني يحوي 400 وحده سكنيه، مجمعات تجارية ومدارس في بلدية تكنت، مشاريع زراعية كبيرة على ضفاف نهر السنغال واستصلاح مئات الهكترات في شمامة…
هذا في غياب بحث الحكومة الموريتانية عن أي ممول بديل لهذه المشاريع التي كان من المنتظر أن يكون لها الأثر الكبير في تحسين ظروف المواطنين في هذه الولاية.
يذكر أن الحكومة الموريتانية قطعت علاقاتها مع قطر على إثر الحصار الذي تعرضت له قطر من جيرانها الخليجيين دون الخصول على امتيازان من الطرف الآخر مما يثير الشكوك حول مغزى القرار !!!؟؟
