هل تعلم : في ما يخص الطبيب -أن راتب الطبيب العام الرئيسي في موريتانيا 500 دولار بينما راتب خريج الطب العام في أتشاد 6000 دولار -أن الطبيب في العالم الثالث و خصوصا في موريتانيا حيث يتحمل المريض جميع التكاليف مجبر على أن يركب بصيرة حديدية كي يطلب الفحوصات الضرورية للكشف و لا يطلب فحوصات غير ضرورية للكشف و مكلفة للمريض -أن الظروف التييشخص فيها الطبيب في المستشفى من فقدان تكييف و كثرة العمل المناط و عدم توفر الأمن و عدم وجود علاوات حقيقية للخطر أي خطر العدوى و الإعتداء…إلخ كل هذا جريمه لي حقه كإنسان -أن شكل و قدر الوجبة المقدمة للطبيب أثناء المداومة يزري بالمروءة تقديمها -أن الطبيب هو المذنب الأول في ذهن الشعب و هو المسؤول عن زحمة المستشفى و عدم توفر و سهولة الفحوصات في ذهن الشعب في مايخص التجهيزات -أن كثير من الفحوصات لا تتوفر في مستشفيات الدولة بل تتوفر في القطاع الخاص فقط -أنه على سبيل المثال توجد وحدة فحصوصات واحدة يتيمة من IRM في مستشفيات القطاع العام على مستوى موريتانيا موجودة في مركز الإستطباب الوطني دشنت 2010 بينما على سبيل المثال في مدينة أصفاقس التونسية وحدها توجد أربع وحدات ل IRM -وحدات فحوص Scintigraphie دخلت المستشفيات السنغالية منذ الستينات بينما نحن نحتفل منذ عهد قريب جدا بتدشين أول وحدة وهي الوحيدة حتى الآن في موريتانيا في القطاع العام في مستشفى الأنكولوجيا -في الحالات المستعجلة كل شيئ بثمن لا يوجد أي شيئ من التجهيزات مجاني للمريض مهما كانت استعجاليتها يعني حتى Seringue أو Gant لابد للمريض أن يرسل أحد لشرائه ولو كلف ذلك تأخر في أخذ الدواء لكي يتمكن الممرض من إسعافه بالدواء كل ماذكرته ليس سوى نقاط رئيسية لما يعانيه قطاع الصحة في بلد السمك و الحديد و الذهب

#انتفاضة_الأطباء