واد الناقة اليوم- واد الناقة: أنطلقت في واد الناقة الحملة الممهدة للاستفتاء الدستوري عند منتصف الليل وبحضور الحاكم ومعاونية ورئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية في المقاطعة السيد/ عبد الحي ول مولود و منسق لجنة المقاطعة السيد/ شياخ ول اعلي وشيخ المقاطعة محمدن ول شمد والعديد من منتخبي حزب الإتحاد و الفاعلين والأطر . افتتح الحفل بكلمة منسق الحملة الذي شكر الحضور وأكد على ضرورة بذل الجهود لإنجاخ الموافقة على التعديلات و نبذ الخلافات في سبيل ذلك. لكن اللافت في الحفل هو كلمة حاكم المقاطعة الذي حذر من مغبة التهاون في حشد المواطنين للاستفتاء، وقال إن اللجنة المكلفة بالحملة لديها قاعدة بيانات توضح بجلاء طبيعة كل مكتب تصويت وما هي الشخصيات أو الأطراف التي يمكن أن تؤثر في نتائجه ؛ ولذلك يجب على الجميع أن يعي ذلك جيدا – على حد قول الحاكم- مردفا بأن الحكومة لن تضيع أجر أحد وسوف تكتشف من أحسن العمل ومن تهاون.
هذا التهديد يعيد الأذهان إلى عقود ماضية من قبضة الاستبداد والشمولية وتماهي الإدارة مع الحزب الحاكم وهو في ذات الوقت يكشف حجم القلق الذي يساور الحكومة مما يخبئه الشعب وتتستر عليه الأيام القادمة، لاسيما عند استحضار تدني نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات الماضية والنتائج غير المتوقعة التي حصل عليها “حزب الدولة في واد الناقة.
