أعلن مكتب الدراسات والعلاقات العامة بالدرك الوطني عن إصابة خمسة عشر شخصا معظمهم من النساء أثناء تدخل وحدة من الدرك الوطني من أجل فتح الطريق العام وتأمين انسيابية حركة المرور.
وقال الدرك في بيانه إن مصلحة الطوارئ أكدت أن المجموعة التي تم استقبالها لا تتجاوز 15 شخصا، “وليس من بينهم من تستدعي حالته أي متابعة أو حجز طبي”.
وأضاف الدرك الوطني أن معظم أعيان القرية ينأون بأنفسهم عن “التضليل الإعلامي ويشجبون استغلال بعض نسوتهم في الأعمال المشينة و البعيدة عن عاداتهم وتقاليدهم، والمضرة بسمعتهم ومصالحهم الحيوية” وفق البيان.
وأضاف البيان المعلق على أحداث السبت الموافق 6 فبراير 2021م أن “مجموعة من الأشخاص تزعم أنها من ساكنة قرية تيفريت، قامت بقطع طريق الأمل الذي يعتبر الشريان الرئيسي المؤدي إلى أغلب الولايات الداخلية، وكان لافتا للنظر أن غالبية المتظاهرين من النسوة معظمهن من خارج القرية كما توضحه اللائحة المزورة التي تم تداولها”.
وأكد البيان أن الدرك الوطني يجدد التزامه بالحرص الدائم على خدمة الوطن والمواطن واحترام الحريات الفردية والجماعية مهما كانت الظروف وسيظل ساهرا على ضمان الأمن العام وتطبيق قوانين الجمهورية.
وكان ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي تداولوا قائمة تضم عشرات الأشخاص الذين أصيبوا في المظاهرات، وتعرض أغلبهم لكسور، وفق رواية المدونين الذين تداولوا أيضا صورا ومقاطع فيديو لتعذيب بعض النسوة وضربهن في الأحداث المشار إليها في بيان الدرك.
