ندد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العادلة بالخطوة التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، برعاية أمريكية.

ووصف البيان شديد اللهجة الخطوة بأنها “طعنة في الظهر” واصفا السياسة الأمريكية بـ”العنصرية والرعناء والمتطرفة”

وفي ما يلي نص البيان:

” تابعنا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني إعلان دولة الامارات إقامة علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني المحتل للأقصى وفلسطين ، وذلك برعاية الرئيس الامريكي العنصري المتطرف ضد العرب والمسلمين ، وهو يغرق في وحل سياساته الرعناء .

إن ربط العلاقات مع الصهاينة وتبادل السفراء مع الصهاينة في هذا الظرف يمثل طعنة للقضية وتنكرا للمقاومة الفلسطينية وتاريخ الصراع في هذه الأمة مع الصهاينة .

إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني إذ نجدد تمسك جميع الشعوب الحرة بحقوق الشعب الفلسطيني في القدس والعودة والدولة على كامل فلسطين ودفع الصهاينة المحتلين عنها نؤكد:

–  إدانتنا لهذه الخطوة التطبيعية المرفوضة.

– نطالب كل الاحرار والشرفاء وكل أصحاب الممانعة والتشبث بالحقوق بتقوية روح الرفض للكيان الصهيوني وعملائه وثقافته البغيضة.

– ندعو كل الشعوب إلي الوقوف في وجه المطبعين ورفض خطوات محو الذاكرة وتسويق الكيان الصهيوني الغاصب  .

عاشت فلسطين حرة أبية

عاشت المقاطعة وروح الرفض والمقاومة .”