أعلن اليوم الاثنين بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن انطلاق أنشطة فريق برلماني للعمل الإنساني والاجتماعي باعتباره مطلبا دينيا وحاجة فطرية وأداة تنموية اقتصادية واجتماعية.
وحمل الفريق البرلماني الجديد اسم فريق “البر”، ويعمل تحت رئاسة النائب الخليل النحوي.
وقال حمادي ولد أميمو نائب رئيس البرلمان، إن المتطوع يضحي بوقته وطاقته وأحيانا بماله ويوظف أفكاره وخبرته من أجل رفاه المجتمع بصفة عامة وإنقاذ ومساعدة فئاته الأكثر حرمانا بصفة خاصة، مؤكدا أن الفريق سيعمل ميدانيا لجعل صوت الفئات الهشة والضعيفة مسموعا وكذلك من أجل زيادة الوعي بقضايا هذه الفئات.
فيما أكد الخليل النحوي أن العمل الإنساني والاجتماعي عمل أصيل في ثقافتنا وتراثنا المجتمعي قبل أن يكون مقصدا عالميا تؤطره اتفاقيات ومعاهدات دولية، وأنه مطلب ديني و واجب وطني وضرورة اجتماعية، ووسيلة أساسية لتعزيز اللحمة وتقوية عرى التكافل وتقليص الفوارق، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
