قال وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني آدما بوكار سوكو، إن هناك تعاون مثاليا بين قطاعي الإعلام والتعليم من أجل ملء الفراغ الذي خلفه إغلاق المدارس.
وأكد سوكو أن هذا التعاون تجسد من خلال ما أبدته إذاعة موريتانيا من استعداد وجاهزية تجلت في تعبئة الطواقم البشرية وتوفير الاستديوهات والأجهزة الفنية.
وأرجع الوزير ذلك إلى العناية الكبيرة التي أولاها فخامة رئيس الجمهورية للتعليم في برنامجه الانتخابي، والتي جعلت الوزارة تتخذ خلال النصف الأول من السنة الدراسية جملة من الإجراءات الهادفة إلى الرفع من أداء القطاع.
وأكد أن ذلك تم من خلال تحسين البيئة المدرسية وسد النقص وترشيد استغلال المصادر البشرية.
وقال وزير التعليم الأساسي، إنه مع ظهور وباء كورنا واتخاذ الحكومة للإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تفشي الفيروس، بادرت الوزارة إلى اتخاذ تدابير سريعة لتفادي انقطاع الدراسة.
وتابع قائلا إن هذه الإجراءات تمثلت من بين أمور أخرى في بث دروس تلفزيونية وإذاعية لصالح تلاميذ الفصول السوادس بالتعاون مع قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا.
وأشاد بوكار سوكو بالدور الذي يلعبه شركاء موريتانيا في التنمية في خدمة التعليم وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، مؤكدا أنها استجابت على الفور لدعم القطاع في توفير خدمة التعليم عن بعد.
وجاء حديث الوزير في تصريحات صحفية على هامش إشرافه رفقة وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيد محمد ولد قابر الجمعة بمقر إذاعة موريتانيا في نواكشوط على حفل انطلاق بث إذاعة التنوع الثقافي المدرسية.
