تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال اليومين الأخيرين حراكا دبلوماسيا محموما، سواء على صعيد السفراء المعتمدين، أو على صعيد الزوار.
أبرز أحداث هذا الحراك هي تسليم سفراء عدد من الدول الإفريقية والإسلامية أوراق اعتمادهم إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يتعلق الأمر بعثمان صوكي كوكو، بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لجمهورية اتشاد، وأمير عالي إمام جمعه شهيدي، بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومصطفى اندور بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لجمهورية السنغال لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وكان السفراء الثلاثة قد سلموا نسخا من أوراق اعتمادهم أمس الثلاثاء لوزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما يزور موريتانيا حاليا ديفيد هيل، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية، وكريستوف بيغو، المبعوث الفرنسي الخاص لمنطقة الساحل؛ الأول حول مناظرات افلينتلوك الأمريكية المرتقبة بموريتانيا، والثاني حول قمتين للساحل مرتقبتين في نواكشوط أواخر فبراير الجاري.
