واد الناقة اليوم

أول موقع يجمع بين أخبار المقاطعة والوطن

أخبار وطنية مقابلات

هذا ما قاله نائب وزير الخارجية الأمريكي عقب لقاء غزواني

التقى ديفيد هيل، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط.

وأجرى المسؤول الأمريكي مقابلة مع الإعلام الرسمي الموريتاني قال فيها:

“أنا سعيد بزيارتي لموريتانيا شكرا، من الرائع أن أكون في موريتانيا، المحطة الأخيرة في رحلتي بمنطقة الساحل، لقد زرت داكار وباماكو و واغادوغو للتعبير عن قلقنا إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الساحل، ولتأكيد التزام أمريكا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية، لقد أعربت عن هذا الالتزام لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اجتماعنا.

ترتكز العلاقات مع موريتانيا على القيم المشتركة، الديموقراطية وسيادة القانون.

لقد هنأت الشعب الموريتاني على الانتقال الديموقراطي السلمي التاريخي الذي حدث العام الماضي من رئيس منتخب إلى آخر منتخب، يمثل هذا الانتقال مثالا بارزا للديمقراطيات الأخرى في إفريقيا والعالم العربي.

نشجع برنامج الإصلاح الطموح للحكومة وتركيزه على تحسين حياة جميع الموريتانيين ونشيد بالحوار المفتوح بين حكومتينا حول المسائل الأساسية لحقوق الإنسان، ونثني على تعاون الحكومة مع المجتمع المدني لتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر.

ناقشت مع الرئيس أيضا سبل توطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ونحن على استعداد للعمل مع الحكومة الموريتانية ومجتمع الأعمال لتوسيع وجودنا التجاري.

من شأن المزيد من التعاون الاقتصادي أن يفيد شعبينا عن طريق خلق فرص للعمل وإدخال مهارات وتكنولوجيات جديدة.

تعد الشراكة الأمنية أحد أهم أعمدة التعاون بين بلدينا، وفي سياق هذه الشراكة سيبدأ هنا تمرين فلينتلوك العسكري الأسبوع المقبل.

إن تمرين فلينتلوك العسكري يعزز قدرتنا على العمل مع حلفائنا في الساحل لمجابهة التهديد المتزايد والتطرف. نعرب عن امتناننا لموريتانيا لاستضافتها تدريب فلينتلوك هذا العام.

تدعم الولايات المتحدة الجهود التي تبذلها موريتانيا ودول أخرى في المنطقة على المستوى الثنائي ومن خلال مجموعة الساحل الخمس لتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

نتطلع إلى العمل عن كثب مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عندما يتولى رئاسة مجموعة الساحل في وقت لاحق من هذا الشهر.

تواجه منطقة الساحل تحديات كبيرة لأمنها واستقرارها وديمقراطيتها و تنميتها الاقتصادية. هذه المشاكل تتطلب حلولا من داخل أفريقيا. نتطلع إلى موريتانيا من أجل لعب دور قيادي للمساعدة في تطوير هذه الحلول. وللقيام بذلك يمكنها الاعتماد على أمريكا كشريك.

شكرا”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: