خلدت موريتانيا الاثنين 03 – 02 – 2020 بالمحمية الوطنية ل”جاولينغ” اليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار”التنوع البيولوجي”، بحضور مريم بكاي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة.
وأكدت بكاي بالمناسبة “أن المناطق الرطبة عبر العالم والتنوع البيولوجي يتعرضون لتدهور مستمر بسبب الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وسوء الممارسات الزراعية والتلوث وانتشار النباتات المكتسحة والتغير المناخي”، مضيفة أن القانون الموريتاني يحرم ذلك.
وشرح الداف ولد الداف مدير المحمية الوطنية لجاولينغ خلال الاحتفالية أهداف المحمية التي تتمحور حول دعم ومواكبة التجدد الطبيعي للنظم الإيكولوجية والتحكم في تسيير المياه والتكيف وضمان التنمية المستدامة وعودة الحيوانات البرية ودعم النشاطات المدرة للدخل، وهو الدور الذي أثنى عليه عمدة انجاكو السيد بيجل ولد هميد.
وخلال الحفل تم تقديم عرض من طرف أطفال بعض المدارس حول أهمية المحافظة علي البيئة.
وأدت الوزيرة رفقة والي اترارزة السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم زيارات تفقد واطلاع لنقاط مختلفة من المحمية واستمعت لشروح من طرف القائمين عليها (المحمية).
وحضر الاحتفالية والي اترارزة ورئيس مجلسها الجهوي وحاكم كرمسين ورئيس الفريق البرلماني للمحافظة على البيئة ورئيس بعثة الاتحاد الأوربي في موريتانيا وممثلين عن منظمة الأغذية والزراعة والتعاون الألماني.
