قال وزير الصحة الموريتانيا نذير ولد حامد إن من الضروري التحلي بالسلوك المثالي في المستشفيات، بحيث يحس المريض وهو في المستشفى أنه في بيته وأن يمنح المرضى في الحالات الاستعجالية كل العناية.
وأكد في هذا الصدد ضرورة النفاذ إلى الصحة من خلال استفادة كل مواطن موريتاني من الخدمات الصحية الجيدة وفق المعايير المطلوبة وفي أي مكان من البلاد مع التكفل به اذا كان عاجزا.
وبين دور المسؤولية القانونية والشرعية لأي حالة وفاة ، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة متابعة حالات الوفيات ومعرفة الأسباب إن كانت طبيعية أو نتيجة نقص بعض التجهيزات فيتم إبلاغ الجهات المختصة أونتيجة الاهمال فتتخذ الاجراءات اللازمة في هذه الحالة.
وأوضح أن لكل منشأة طبية صلاحياتها ومسؤوليتها الملقاة عليها وأن الوزارة ستقوم بالأدوار المنوطة بها من توجيه ومتابعة صارمة لتحقيق الأهداف المنشودة التي هي خدمة المواطن من خلال تمكينه من النفاذ إلى الصحة بطريقة سليمة ومناسبة.
جاءت تصريحات وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد خلال تأديته السبت زيارة تفقد واطلاع رفقة واليي نواكشوط الشمالية والجنوبية لبعض المنشآت الصحية في نواكشوط من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والبحث عن النواقص للتغلب عليها في وقت مناسب.
وشملت الزيارة مستشفى الشيخ زايد حيث تجول السيد الوزير في جناحي الاستقبال والطوارئ إضافة إلى العيادة الداخلية بالمستشفى وأقسام الصيدلة وطب الأسنان والمحرقة الخاصة بتعقيم وحرق النفايات الطبية، واستمع إلى شروح من طرف مدير المستشفى الدكتور حماه الله ولد الشيخ ومعاونيه حول طرق العمل وطبيعة المشاكل المطروحة وتفقد أوضاع المرضى المحجوزين والمعاودين واستمع إلى مشاكلهم.
كما زار مستشفى الصداقة حيث تجول في مصالح الاستشارات الخارجية والأشعة والأمراض الباطنية إضافة إلى المختبر وجناح التصفية حيث استمع إلى شروح من طرف مدير المستشفى الدكتور المصطفى ولد عبد الله حول طبيعة العمل بهذه المنشأة الصحية.
وعقد السيد الوزير اجتماعات بعمال هاتين المنشأتين الصحيتين استمع خلالها إلى المعلومات المتعلقة بتسيير هذين المرفقين العموميين والمشاكل التي تعيق العمل.
