ترأس عمدة بلدية آوليكات التابعة لمقاطعة واد الناقة السيد محمدن ولد سيد الأحد الماضي حفل تخرج الدفعة الخامسة من حفاظ القرآن الكريم في محظرة الفرقان بقرية “تنديله” التابعة للبلدية.

وأبرز العمدة المكانة العلمية لبلدية آوليكات خصوصا ومقاطعة واد الناقة بشكل عام، وما تحتضنه من محاظر ومن رجال علم بارزين، واعدا بأن البلدية تولي أهمية كبيرة لهذا المجال.

وبعدما استعرض نماذج من الشخصيات العلمية التاريخية بتنديلة، ألقى ولد سيد نصا شعريا، في حث طلاب العلم على مزيد من الجد والمثابرة وعدم الإذعان لدواعي الكسل والملل، كما تحدثت القصيدة عن مكانة العلم، وفي ما يلي نصها:

شذا القرآن فاح فما يمل
فخلوا ما سواه الدهر خلوا
وكونوا أيها الطلاب قوما
بآي الله درسَهم استهلوا
وإن اقللتم أو علتم فبعض
من العلماء قبلكم أقلوا
ولا تغرركم الدنيا إذا ما
تبدى حسنها : غنج ودل
فمن طلبوا العلوم قد استراحوا
ومن جدوا لكسب المال كلوا
وحد العلم ما العلماء حدوا
مخافة أن يَزلوا أو يُزلوا
وبالعلم استبِدوا واستعِدوا
لحمل العلم إن ذويه قلوا
وجدوا في اقتفاء شيوخ صدق
من القرآن قد نهلوا وعلوا
ف”خيركم ” الحديث و” إن هذا”
دعاء للحلول بحيث حلوا
كتاب الله جل دليل أسمى
إلى العليا يدل من استدلوا
خذوا بالعشر أو بالسبع منه
وولوه الوجوه ولا تُولوا
وللفرقان ب”الفرقان”- مأوى
حصين تنديل له محل
وإن منازل القراء أغلى
وأعلى ما له القوم اشمعلوا
ففي الدنيا منازلهم فخار
وفي الأخرى ظلال تستظل
عسى الرحمن يجمعنا بطه
وبالقرا وللرحمات هل
وصلى الله خالقنا على من
أمرنا بالصلاة عليه “…صلوا…”