واد الناقة اليوم

أول موقع يجمع بين أخبار المقاطعة والوطن

أخبار وطنية

“قافلة النصر” تدخل على خط داعمي الرئيس غزواني

أعلنت مبادرة جديدة تحمل اسم “قافلة النصر” عن دعمها ومساندتها للمرشح الذي أعلن مؤخرا عن تقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز به للرئاسيات المقبلة.

وقال أصحاب الحملة في بيان لهم إنهم قرروا دعم ترشيح السيد/ محمد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، لمأمورية التماسك والاستقرار.

وفي ما يلي تبرر المبادرة قرارها الجديد، الذي تأسست انطلاقا منه:

 

قافلة النصر

 


بيـــــــــــــــان  

محمد الشيخ محمد  احمد ولد الغزواني:

خيار المستقبل والصواب

تتجه موريتانيا بإذن الله وتوفيقه نحو استحقاقات انتخابية جديدة: الانتخابات الرئاسية عام 2019. ويمثل انتظام هذه المسار الجمهوري التشاوري  في حد ذاته انجاز أساسيا لنظام الحكم في البلاد. ويأتي جو الاستقرار الذي تحسد عليه بلادنا، في خضم محيط  جيوسياسي وإقليمي  مضطرب، تتويجا لهذا الإرث الأساسي.

ومع ذلك ، فإن الإستحقاقات المقبلة تستدعي منا درجة كبيرة من الحنكة  والبصيرة حيث أن البلد يمر بمنعطف حاسم في مسيرة تطوره، ذلك التطور الذي تم إكتمال لبناته وأصبح من المهم الحفاظ عليه وتعزيز المكاسب التي تحققت خلاله.

 

استشعارا منا لهذه المعايير التي تدعو المواطنين إلى الوضوح وبُعد النظر ، وبعد تحليل موضوعي رصين للوضعية العامة للبلاد، قررنا دعم ترشيح السيد/ محمد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، لمأمورية التماسك والاستقرار. ويستند هذا القرار الوطني بامتياز إلى حقيقة موضوعية تتلخص في أن: مأمورية  السيد الرئيس  محمد ولد عبد العزيز، شهدت خلالها البلاد نقلة نوعية في العديد من المجالات. ومن نافلة القول  أن الجرد الشامل لهذه الإنجازات سيتم خلال الحملة الرئاسية المقبلة، لكن في انتظار ذلك لابد هنا من إيراد حقيقة واضحة للعيان:

 

 

 

خلال هذا العقد الأخير تم إطلاق ديناميكية اقتصادية واعدة، تفرض على الجميع مواكبة  مسار هذا التقدم والسعي إلى تأييده ومؤازرته، وهذا لعمري محور التزامنا بمستقبل الوطن والأجيال القادمة، بعيداً عن الإنقسامات الشخصية الذاتية وتقلبات الأهواء الحزبية الضيقة. إن هذا هو الموقف السليم في خضم هذه الظرفية التي تكسح فيها الاخطار الجيوسياسية بلدانا عديدة تقع  على مرمى حجر من بلادنا.

إن التجذر السيوسيوثقافي للإرهاب الجهادي الزائف، والصدامات العرقية مع خطر العدوى الكارثية ، والأزمات السياسية العميقة الناجمة عن العبث بالدساتير ذات العواقب المدمرة المحتملة، هي من بين مخاطر عديدة اجتاحت دول الجوار وأبقتها في حالة غليان وترقب دائمين.

 

في هذه اللحظات المضطربة التي تحدق بالخصوصية الموريتانية ، فإن منطق الحكمة والواقعية ومحبة الوطن تتطلب تسليم دفة السفينة مرة أخرى لأيادي أمينة أثبتت بالفعل جدارتها.  هل تستطيع موريتانيا تحمّل قفزة نحو المجهول؟ أو أن تضع مصيرها رهن مغامرة يديرها مبتدؤون في السياسة وأساليب الحكم؟  . وعلى الرغم من احترامنا التام لكل موريتاني قد يترشح  إلى ولاية الأمر، فإن ردنا سلبيّ تمامًا.   إن دعمنا يمثّل بالتأكيد شكلا من أشكال العرفان بالجميل والتكريم المستحق لمسار رائع ،بل هو كذلك رهان يطبعه التفائل بشأن إمكانية تحسين رؤية جديرة بالإحتضان.

 

وكم نصبو إلى أن تطال  إصلاحات نوعية وجوهرية مجالات من قبيل :  الحياة الديمقراطية والمؤسسية ، والنظام القضائي ، الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ، الإستصلاح الترابي ، وأساليب الحكم ، لتصبح كلها  في صميم اهتمامات المأمورية القادمة.   وعلى نفس المنوال، أن يتم إكتمال تطوير البنية التحتية الأساسية الصلبة بتطوير ببنية فوقية  ضمن جدول أعمال بارز ومحكم.

 

ويتوزع حلمنا هذا إلى محورين  تكميليين : مأمورية مثالية  لمرشحنا في بلد متصالح ، وتوجيه البلاد نهائيا إلى  فلك  التطور المتناغم.

وبمجرد اكتمال  هذه الخطة التاريخية ، سيتمكن رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في المستقبل من تسليم الشعلة إلى جيل جديد جدير بها ، مما يؤدي إلى توريث الأجيال القادمة دولة صلبة الدعائم، تحكمها قواعد الجودة ،!

 

انواكشوط بتاريخ : 29/01/2019

 

ع/ المبادرة

  • السيد/ أباي ولد محمد السالك 26808507
  • السيد / سيدي ولد حنن
%d مدونون معجبون بهذه: