أمر حاكم وادي الناقة بتوقيف أحد الدركيين المقيمين في بلدة إيديني وأحد عناصر الأندية المحلية المعروفة وذلك بتهمة التحريض على التظاهر ضد القرار الأخير الذي يمنع تنظيم بطولات رياضية خلال الفترة المقبلة.
وتقول مصادر ذات صلة بالموضوع إن الدركي سيد محمد ولد الفيل طالب الفاعلين الرياضيين في الواد بتنظيم وقفة أمام مقر المقاطعة للتعبير عن رفضهم للقرار المذكور.
وكان الحاكم قد دعا جميع الفاعلين الرياضيين في المقاطعة إلى التخلي عن أنشطتهم الرياضية خلال العطلة الحالية، وبرر الأمر بحساسية الظرف السياسي الذي تعيشه المنطقة خلال فترة الحملة والانتخابات.
ويستعد أبناء المدينة كغيرهم من الموريتانيين للحملات الانتخابية التي ستنطلق رسميا في النصف الثاني من شهر أغسطس المقبل، تمهيدا للانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية المنظمة فاتح شتمبر.
وتشهد هذه الاستحقاقات على الصعيد الوطني مشاركة واسعة بعد قرار أحزاب المنتدى والتكتل وعدة أحزاب قاطعت انتخابات 2013 المشاركة فيها.
وعلى الصعيد المحلي يعتبر الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب تواصل الذي يتولى حاليا زعامة المعارضة في موريتانيا، أبرز المتنافسين في مقاطعة وادي الناقة، وقد كادت انتخابات 2013 أن تتسبب في مناوشات بين أنصارهما في المقاطعة، وهو ما يبدو قرار الحاكم من باب التحسب المسبق له.
